السبت، 11 مارس 2017

محاور التربية الفنية


- الرؤية الفنية 
يعد من أهم المحاور ويمثل روية الطالب للأشياء الواقعية وتفصيله وينمي لدية التحكم في الرسم ورؤية المنظور النسبي الثابت بين الأشياء وموضوعات الرؤية الفنية تكون لطلاب الابتدائية العليا والإعدادية يرسمون الطبيعة أو طبيعة صامتة أو دراسة لأي أداة من أدواتهم
مثل المقلمات والمساطر وأدواته المدرسية... أما طلاب الثالث الإعدادي وطلاب الثانوية فيعطون موضوعات مثل دراسة ورقة نبات أو ريشة طائر أو قطعة حجر أو طبيعة صامتة وغيرها .....

-
التعبير الفني ( الحر)
كذلك هذا المحور مهم لدى الطلاب لأنه يطلق خيال الطالب وإبداعه لدى أي موضوع يطرح للرسم فهناك طلاب ذوي أسلوب واقعي وهناك طلاب ذوي أسلوب ذاتي لكن النهاية كل واحد يعبر عن الموضوع المطروح ويعتمد هذا المحور على قوة خطوط الرسم وتعبير الألوان ومن موضوعات هذا
المحور الأعياد الوطنية والطبيعة والتراث وموضوعات المسابقات الفنية ..

التصميم الابتكاري
هذا المحور لا تقل أهميته عن المحورين السابقين فهو يعلم الطالب أساسيات التصميم فكل شي حولنا بمرحلة تخطيط وتصميم مبدئي على ورقة ثم صار بالصورة النهائية ويعتمد التصميم أساسا على الأدوات الهندسية فموضوعات التصميم كثيرة ونشطة للطالب كتصميم غلاف كتاب أو
بطاقة تهنئة أو شعار للمدرسة أو للمعرض أو إعلان سياحي أو لمنتجات تجارية أو سجادة عن طريق تكرار وحدة زخرفية ويجب أن يتناسب الموضوع مع عمر الطالب حيث السهولة والتبسيط وغيرها من الموضوعات .

التشكيل الفني 
وهو محور مهم جدا لكونه يكمل المحاور السابقة ودروس هذا المحور تكون باستغلال الخامات المختلفة من البيئة أو الخامات المستهلكة وغيرها لعمل أشكال فنية يمكن أن تكون لها قيمة وظيفة أو جمالية وقي هذا المحور نحاول أشغال خيال وفكر الطالب لعملية التوليف
بالخامات والمعالجات المختلفة لنكون عمل فني جيد باستخدام ابسط الأشياء ويجب أن يراعى عمر الطالب وكمثال على موضوعات التشكيل استغلال خامات الكرتون ونشارة الخشب وسعف المخيل لعمل مجسمات مثل منزل مسجد قلعة وغيرها ....

الفن التشكيلي السعودي


كانت البداية الحقيقية للفنون التشكيلية في المملكة باعتراف كثير من الباحثين ومؤرخي الفن في السعودية بعد اعتماد مادة التربية الفنية، كمادة أساسية ضمن مواد التعليم العام في المملكة عام 1377هـ. تلك البداية كانت تعتمد على الممارسة الفنية التعليمية باستخدام قلم الرصاص، وألوان الباستيل، والشمع، والفحم. وبذلك بدأت الفنون التشكيلية تنمو ببطء، ممثلة في إنتاج مجموعة من الفنانين الهواة، أغلبهم من مدرسي التربية الفنية وبعض الطلاب الموهوبين، حيث كان الحصاد بطيئاً، فإعداد وتشكيل الأفراد قد يأخذ وقتاً طويلا، من أجل أن تتبلور أفكار الأجيال الجديدة، وتتحرر من المؤثرات الأجنبية المختلفة لتتبلور بوضوح معالم الشخصية الفنية السعودية. وقد جاءت نتائج اعتماد هذه المادة سريعة، ففي عام 1378هـ -
وهو عام البداية الحقيقية للمعارض الفنية المدرسية- عممت وزارة المعارف هذه المادة على جميع مراحل التعليم العام. كما شهد العام نفسه دعماً حكومياً غير مسبوق وعلى أعلى مستوى. فقد أفتتح ملك المملكة العربية السعودية آنذاك الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود-رحمه الله- أول معرض فني مدرسي أقيم في نفس العام وضم جميع المراحل التعليمية بالمملكة. ويصف الرصيص  افتتاح ذلك المعرض وآثاره بأنه في عام 2000:

1378هـ/1958م: أقيم أول معرض فني من إنتاج طلاب مدارس التعليم العام بمقر وزارة المعارف بالرياض، وقد افتتحه الملك سعود بن عبد العزيز (يرحمه الله) وكان الملك فهد وزيراً للمعارف آنذاك .وقد أعتبر الحدث تتويجاً لقرار وزارة المعارف بتدريس مادة التربية الفنية بالمدارس واحتضان رسمي للفنون التشكيلية. كما ساعد على إقامة المعارض الفنية المدرسية في جميع مناطق المملكة بعد ذلك حتى الآن، وهذا يساعد بدوره على ظهور المواهب الفنية الصغيرة في وقت مبكر لتشق طريقها في عالم الفن مستقبلاً .

وبذلك تكونت أول قاعدة لإبراز الفن التشكيلي المتمثل في إنتاج مجموعة من الفنانين التلقائيين والهواة الذين مارسوا الإنتاج الفني من خلال مادة التربية الفنية بالتعليم العام، حيث كانت هذه المعارض المدرسية بمثابة تعريف للمجتمع بماهية الفنون التشكيلية، كما كانت مصدراً لإبراز المبدعين في مجال الفنون التشكيلية. وتتابعت بعد ذلك المعارض المدرسية
ففي عام 1379هـ/1959م " أقيم معرض جماعي للمدارس الثانوية بالمملكة في الرياض ففازت المدرسة العزيزية من مكة بالمرتبة الأولى وكان الفائز الأول فيها هو رائد الفن السعودي فيما بعد الدكتور عبد الحليم رضوي وكان اسم اللوحة (قرية) وهي تصور منازل طينية متفرقة مع أشجار النخيل" . وفي عام 1382هـ/1962م جرت بعض التعديلات على برامج وأنشطة التربية الفنية، وهو نفس العام الذي عاد فيه أغلبية المبتعثين في هذا التخصص من مصر.



وبرز بعد ذلك الاهتمام الحكومي بالتعليم التربية الفنية بشكل عام وتعليم الفنون بشكل خاص، وكان من نتائج ذلك الاهتمام إنشاء وتأسيس معهد التربية الفنية في الرياض عام 1385هـ بموجب القرار الوزاري رقم 30/28/1368هـ، في عهد معالي وزير المعارف-آنذاك- الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله. وكان تأسيس هذا المعهد نتيجة طبيعية لوجود مادة التربية الفنية بمراحل التعليم العام في المملكة، مما أكد الحاجة إلى توفير معلمين متخصصين في هذا المجال، وذلك لتدريس مادة التربية الفنية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة. كما أنهى هذا المعهد جميع البرامج الأخرى التي كانت تقدم ضمن برامج معاهد إعداد المعلمين الثانوية، وذلك بسبب عدم كفاءتها في إعداد معلم التربية الفنية المؤهل.

أما عن طبيعة الدراسة في المعهد، فقد كانت مدة الدراسة فيه ثلاث سنوات بعد الكفاءة المتوسطة، يقدم المعهد فيها مواد متخصصة في مجال الفنون التشكيلية. وكانت مواد فنية متعددة كالتصوير التشكيلي، والتصميم والزخرفة، الرسم الهندسي، الخزف، الطباعة بأنواعها، أشغال الخشب، خامات البيئة الحديثة والمستهلكة، هذا إلى جانب مقررات في طرق تدريس الفنون وعلم النفس. وكانت تلك القاعدة الأولى التي تخرج منها العديد من المدرسين والفنانين والذين أصبحت لهم مكانة بارزة فيما بعد. ويمكن اعتبار ذلك المعهد من أهم وسائل تدعيم الحركة التشكيلية السعودية، وذلك من حيث الإعداد الفني والتربوي لخريجيه.

ولقد أنشئ المعهد كما ذكر بجهود الأستاذين أحمد دشاش وجميل مرزا العائدين من مصر سنة 1382هـ/1963م واللذين قاما بإنشاء أقسام للتربية الفنية وتصميم المناهج. ولقد ضم المعهد مجموعة من المدرسين الوطنيين كان من بينهم أ.أحمد صالح شرف، ود.عبد الحليم رضوي، وأ. عبد الرشيد سلطان و أ.عبد الرحمن دمنهوري يرحمهما الله. وعمل به كذلك مجموعة كبيرة من الفنانين والأساتذة العرب، والذين كان من بينهم سعد الكعبي من العراق، ومحمد شحته حميد من مصر، وأحمد آدم من السودان، وغيرهم الكثير .


ومع أن المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في خلال هذه الفترة (أي ما بعد 1385هـ) كانت غير ثابتة، حيث شهدت تطورات اقتصادية، أثرت بشكل مباشر على جميع النواحي الاجتماعية، والتعليمية، والثقافية، كان لكل ذلك أثره الواضح على المجتمع السعودي الذي تغير كثيراً في مدة قصيرة لم تتجاوز ثلاثة عقود. كما شهدت هذه الفترة اهتماماً حكومياً واضحاً بتطوير قطاع الفنون التشكيلية، حيث كان من المتوقع "افتتاح أكثر من معهد للتربية الفنية بمناطق مختلفة في المملكة لسد الحاجة الملحة من المدرسين المتخصصين في هذا المجال، إلا أن شيئاً من هذا لم يحدث". ومع بداية الخطط التنموية الخمسية عام 1390-1391هـ/1970-1971م، وضمن الخطتين الأولى والثانية وجد اهتمام وعناية أكثر بتطوير الفنون التشكيلية عامة والتربية الفنية خاصة. فقد تم ابتعاث أكثر من ثمانين مدرساً وموظفاً إلى أمريكا وإيطاليا ومصر، وهم يمثلون عدة مؤسسات حكومية في وزارتي المعارف والإعلام، وجامعتي الملك سعود وأم القرى، وذلك لاستكمال دراساتهم الجامعية والتخصص بمجالي الفنون التشكيلية والتربية الفنية. كما تم تأسيس قسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود عام 1395هـ/1975م في الرياض، وبعد عام تلاه قسم للتربية الفنية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ويقدم القسمين أربعين مقرراً دراسياً منها ثمانية وعشرون مقررا في الفنون التشكيلية، وقد تخرج من القسمين أكثر من ألفي طالب وطالبة، منهم عشرون طالبا تقريبا يعدون للدراسات العليا بأمريكا عاد منهم اثني عشر طالباً. ومنذ عام 1413هـ بدأ قسم التربية الفنية بجامعة أم القرى بتقديم برامج متخصصة للحصول على درجة الماجستير في التربية الفنية. وكانت الخطة التنموية الأولى قد تضمنت إنشاء أقسام للتربية الفنية بالكليات المتوسطة، حيث أنشئ قسم بكلية المعلمين في الرياض، ثم المدينة المنورة، وتتالت بعد ذلك أقسام التربية الفنية في جميع كليات المعلمين الثمانية عشر في مختلف مناطق المملكة. كما تم في عام 1409هـ رفع مستوى الكليات المتوسطة إلى مرحلة البكالوريوس. هذا بالإضافة إلى عشرة أقسام للتربية الفنية في كليات البنات تحت إشراف الرئاسة العامة لتعليم البنات.


اتسمت تلك البدايات الأولى بإدخال مادة التربية الفنية إلى المؤسسة التعليمية، و بالممارسة الفنية المدرسية، وبالمعارض الفنية المدرسية، جاءت بداية أخرى للمعارض التشكيلية...

فقد كانت بداياتها الأولى قائمة بجهود شخصية وفردية. مما أدى إلى لتقبل المجتمع السعودي لفكرة الفنون التشكيلية بصفة عامة، والتصوير بصفة خاصة، لاسيما وهي تقدم صورة مختلفة لما عرفه المجتمع من صور زخرفية تزينيه في مجالات حرفية ونفعية. ولعل أول تلك البدايات كانت في عام 1384هـ/1964م عندما أقام الفنان عبد الحليم رضوي أول معرض فني تشكيلي له وللفن التشكيلي بصفة عامة في المملكة، وذلك بمدينة جدة ثم الرياض ثم المنطقة الشرقية، وذلك في نفس العام الذي تخرج فيه من أكاديمية الفنون الجميلة بروما، والتي حصل من خلالها على دبلوم أكاديمية الفنون الجميلة

فقد كان لهذا المعرض أهمية كبرى وكان هنالك "محاذير" على ما كان يسمى بالرسم، انتهت بعد عودة الرضوي من إيطاليا عام 1384هـ، وذلك بعد أن أقام عدة معارض شخصية له في المدن الكبرى بالمملكة، مما شجع الفنانين السعوديين الذين درسوا في إيطاليا أن يتوجهوا نفس توجهه. والرضوي الذي يعتبر أول فنان سعودي ورائد للحركة التشكيلية في المملكة نشأ نشأة متواضعة، في أسرة بسيطة في مكة المكرمة، تولت تربيته أمه المحبة للفن بعد موت أبيه، ثم شجعه معلموه على الرسم، وأحب هو أن يكون مميزاً بين أقرانه فاتجه للرسم. دفعته الجائزة الأولى بين طلبة مدارس الثانوية على التمسك بالفن وامتهانه، فسافر إلى إيطاليا ولم يكن في بداية دراسته ضمن المبتعثين السعوديين

ولكنه تمكن من الحصول على بعثة بعد معاناة في الغربة وبعدما أنهى دراسته عاد إلى المملكة بعد أن أقام في إيطاليا العديد من المعارض التشكيلية، كما أقام في طريق عودته إلى المملكة معرضاً في لبنان لقي صدى إعلامياً جيداً، أقام أول معارضه في جدة بنادي البحر الأحمر على هامش حفلة مدرسية، ويذكر أنه صدم من عدم إقبال الجمهور على الفن، ومع ذلك واصل عروضه في الرياض وتحديدا في نادي النصر، وأفتتح المعرض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود. ثم انتقل بعدها إلى المنطقة الشرقية بدعوة من شركة ارامكو

وباع خلال هذا المعرض أكثر من عشرين عملا فنيا، كما تعاقد مع الشركة لعمل أربعة أعمال فنية وبقيمة أربعة آلاف ريال-وهو مبلغ كبير آنذاك-. أسهم بعد ذلك في مجالات تعليمية كثيرة منها معهد التربية الفنية في الرياض، ومركز الفنون بجدة، ودورات صيفية كانت تقيمها وزارة المعارف بمدينة الطائف. له العديد من المعارض الفردية والتي تجاوز عددها التسعين، كما حصل على العديد من الجوائز المادية والمعنوية، وله نشاطات علمية وأدبية عديدة.


وبعد عام واحد من المعرض الأول للرضوي، أي في عام 1385هـ أقام الفنان عبد العزيز الحماد معرضه الأول في مدينة الدمام، وهو لا يزال طالباً في معهد التربية الفنية في الرياض. وفي عام 1387هـ/1967م أقام محمد السليم رحمه الله (1358-1417هـ)، معرضه الشخصي الأول، في نادي النصر بالعاصمة الرياض، وشرف حفل الافتتاح أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود. ومحمد السليم هو ثاني رواد الفن التشكيلي في المملكة تحفل سيرة الفنان السليم بالكثير من العطاء، فقد أوكلت إليه مهمة تدريس مادة التربية الفنية بعد حصوله على شهادة المرحلة الابتدائية في نفس المدرسة التي تخرج منها، حيث لوحظ عليه نشاطه الملحوظ في تنفيذ اللوحات الخطية والوسائل التعليمية لمختلف المواد وذلك أثناء دراسته وتدريسه.

ثم حصل عام 1380هـ/ 1960م على الجائزة الأولى في نشاط التربية الفنية ضمن دورة تأهيلية أقيمت للمعلمين. كما واصل تعليمه المتوسط والثانوي من خلال المدارس الليلية والمنازل، كما حصل على الترتيب الأول في الدورة الثانية لتأهيل مدرسي التربية الفنية عام 1385هـ/1965م، حيث عين بعدها مفتشاً لمادة التربية الفنية. ثم تفرغ للعمل منفذاً للديكورات واللوحات الخلفية لمعظم البرامج التلفزيونية وذلك في عام 1388هـ/1968م. وفي عام 1390هـ/1970م تم ابتعاثه للدراسة في إيطاليا بأكاديمية الفنون الجميلة بمدينة فلورانسا بإيطاليا.

وتتالت بعد ذلك المعارض الشخصية، ففي عام 1388هـ/1968م أقام الفنان ضياء عزيز ضياء معرضه الشخصي الأول بمدينة جدة، ثم حصل على بعثة إلى أكاديمية الفنون الجميلة بروما عام 1391هـ/1971م. وفي نفس العام (1388هـ) أقامت الفنانتان منيرة موصلي و صفية بن زقر معرضهما الثنائي بجدة، وتقول الفنانة صفية عن هذا المعرض بدأت رحلتي الفنية في عام 1968م بمعرض المدارس بدار التربية الحديثة بجدة، وضم المعرض31 لوحة، وشاركتني في المعرض الفنانة السعودية منيرة موصلي. ويمكن القول أن الفنانة صفية واحدة من أهم الفنانات السعوديات من حيث دراستها الأكاديمية، فقد تلقت تعليماً خاصاً في القاهرة، كما التحقت بمعهد سان مارتن للفنون بلندن لمدة عامين، وبذلك تعتبر أول فنانة سعودية تتلقى تعليماً أكاديمياً في فن الرسم، وأول فنانة سعودية تقيم معرضاً لأعمالها الفنية. ولقد استطاعت أن تختار موضوعات تراثية مرتبطة بالنساء وعاداتهن، وهو ما لم يسبقها به أي فنان أو فنانة سعودية أخرى. أما الفنانة منيرة موصلي، فقد حصلت على بكالوريوس الفنون من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1387هـ/1967م، كما أعتبر أن المعرض الثنائي هذا إيذاناً بدخول المرأة السعودية لعالم الفنون التشكيلية في المملكة الذي أصبح يضم الكثيرات منهن الآن.

وفي عام 1971م/1391هـ أقام الفنان سعد العبيد، أول معرض شخصي له في مدينة الرياض. ثم تلاه معرض شخصي للفنان عبد الجبار اليحيا عام 1973م/1393هـ، وهو يعد من أول المساهمين بتحرير مواد صحفية تعني بالفنون التشكيلية، حيث" أسهم منذ وقت مبكر في الكتابة حول الفن التشكيلي، وكانت جريدة المدينة المنورة السعودية تنشر له بعض المقالات منذ عام 1967م، ولكنه سرعان ما انقطع عن ذلك واكتفى بمشاركاته الفنية" . ولقد تتالت المعارض التشكيلية في مختلف مناطق المملكة، حتى اليوم ما نزال نشهد ظهور أسماء فنانين جدد ومعارض تقام في مختلف الاتجاهات الفنية المعاصرة.

أهداف التربية الفنية العامه


§ تربية الفرد ليعيش عيشة جمالية راقية وسط الإطار الاجتماعي المتطور وتعمق المفاهيم والقيم الإسلامية في نفوس طلابنا أثناء ممارستهم للعمل الفني والنشاط المنهجي و اللا منهجي

§ الكشف عن الطلاب الموهوبين وتنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية والمهنية 

§ تأكيد ذاتية الطلاب وإتاحة الفرص للتعبيري عن انفعالاتهم ومشاعرهم و تكوين شخصيتهم 

§ القدرة على الملاحظة والرؤية الدقيقة والنقد والتذوق الفني الهادف 

§ القدرة على التفكير والتأمل في بديع صنع الله وموازنة الأمور 

§ نمو الإحساس والإدراك الفني 

§ اكتساب الخبرات والمهارات المتدرجة التي تتلائم مع أعمار الطلاب ومستوياتهم وربطهم ببيئتهم والسير بالثقافة الفنية في مجالات تراثنا الفني والشعبي. 

§ احترام العمل اليدوي ومن يقومون به 

§ إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن أي موضوع يختارونه عندما تقوم الرغبة في نفوسهم للتعبير عنه 

§ إثارة ما يكمن في نفوس الطلاب للتعبير عنه عن طريق الرسم والأشغال منفعلين ببعض المواقف الشائعة أو المثيرة لأن تكون وسيلة خارجية لإثارة الرغبة في التعبير والإنتاج الفني 

§ منح المعلم الفرصة للتعرف على رغبات طلابه والاستفادة منها في القيام ببعض المشروعات البسيطة التي تلائم مستوى تعبيرهم وإنتاجهم الفني و في هذا مجال خصب لكثير من النشاط، للتصميم والبناء والعمل والتركيب والتصوير والزخرفة 

§ مساعدة الطلاب على استخدام بعض الخامات المحلية المختلفة حسب اختيارهم في التعبير عن الموضوعات تتصل بحياتهم العامة 

§ تعويد الطلاب اكتساب خصال حميدة كالنظافة والمثابرة والصبر والثقة والملاحظة الدقيقة وتحمل المسؤولية 

§ إبراز الطابع الخاص في التعبير الفني مما يكون له الأثر الإيجابي في تكامل الشخصية فالفن عملية تجديد وابتكار وليس نقلاً أو تلقيناً حرفياً

§ تنمية روح التعاون والعمل الجماعي وذلك يكون بتنظيمهم على شكل مجموعات 

§ تنمية الذوق والإحساس الفني عند الطلاب والاستمتاع بالقيم الجمالية ومعرفة مواطن الجمال في الأشياء التي يشاهد منها 

تاريخ الفن التشكيلي



الرسوم القديمة كانت مكتشفة في جروتا شوفيتGrotta Chauvet بفرنسا : نفذت منذ حوالي اثنان وثلاثين ألف سنة
وكانت تنفذ بالمغرة الحمراء ( وهي اكسيد الحديد المائي الطبيعي ) 
والتخضيب الأسود وهي مادة ملونة من أنسجة الحيوانات والنباتات )

اكتشفها الإنسان وشكل منها أنواع من الفنون التشكيلية ، الهندسة ، وتشكيلية 
كانت علي جدران الكهوف او البيوت في المعابد .

في القرون الوسطي كانوا يدعمون ويساندون الفنانين بالمعدات الخشبية 
وبعد مرور الوقت أصبح النسيج في اللوحات الزيتية حيث يتجنبون مشكلة الوزن وعدم الثبات المناسب للريشة الخشبية.

كانت هناك أشياء أخري مساعدة للرسم مثل : الرسم علي الورق 
الرسم علي المعدن ، الرسم علي الزجاج ، الرسم علي القماش

الرسم علي الجدران واي مظهر خارجي من اجل التثبيت عن طريق اللون .

تتعد أنواع الرسم من وجهات نظر عديدة ومن الوجهات النظر العلمية فهناك :
الرسم التشكيلي ، الرسم التجريدي الرسم التخطيطي ، الرسم التنقيطي ، الرسم ألزخرفي

وعلي الجدران نجد الرسم بالألوان المائية ، الرسم المنقوش ، والرسم التصويري والجداري

أيضا الرسم علي المناضد بطريقة التزويق بالألوان الزيتية والألوان الضوئية

دور التربية الفنية و المجتمع


1-دور التربية الفنية في التربية و التعليم :

منذ إن استحدث نظام التعليم المقصود و المسمى بالتمرس, استحدثت معه التربية الفنية كمجال تعليمي يستخدم الفن التشكيلي مدخلا من مداخل التربية المدرسية مثله مثل بقية مجالات المعرفة التي تحولت إلى مقررات دراسية.فالدور الأساسي للتربية الفنية كمقرر دراسي يتعلم فيه الفرد المعرفة العلمية لمجالات الفن المتعددة مثل التصوير و الجرافيك و التصميم و الزخرفة....الخ , كذلك يتعلم المتعلم ضمن أساسيات إنتاج العمل الفني تلك المهارات و التقنيات التي تنتج بها هذه المنتجات , إضافة إلى المعايشة الوجدانية و التذوقية للفن و تطبقاتها في الحياة للاستمتاع بها.
2-دور التربية الفنية في الإعلام :

غزا الإعلام حياة الإنسان و في كل وقت حتى أصبح الإنسان محاصر بكل وسائل الإعلام سواء كان متابع لها أو عازف عنها ,و التربية الفنية المعاصرة بتكوينها التربوي الثقافي الفني أصبحت مجال حاضر للوسائل الإعلامية المكانية و الرمانية و أصبح للفن دوره التربوي و الثقافي فيها فبات دور التربية الفنية داخل وسائل الإعلام بمثابة عامل الضبط المعياري للفن المستخدم في الإعلام بما تمتلكه من مقومات القدرة على إصدار الأحكام الفنية و التربوية و توجيه معطيات الإعلام للصالح المجتمعي العام لكل الفئات لكل الأعمار على كل المستويات .
3-دور التربية الفنية في الصناعة :

إن الدورالاول الذي اعتمدت عليه التربية الفنية عند تأصيلها تاريخياً كمادة دراسية ضمن إطار تعليم النظام في أوروبا إن يكون هذا الدور موجه إلى خدمة الصناعة أولا. لقد كان الهدف أول من تدريس الفن في المدرسة الانجليزية هو العمل على إعداد المصانع بالمصممين المبتكرين , وهكذا اتسع الدور الذي تلعبه التربية الفنية في المشاركة التربوية عن طريق المشورة بالرأي التربوي و النفسي للمنتجات و المشاركة الفنية بتقديم تصميمات و منتجات تحمل مواصفات فنية .
4-دور التربية الفنية في المعرفة :

شكلت التربية الفنية كمادة دراسية للتعلم مع المقررات الأخرى في المدرسة في حقبة انتشار وتطبيق إحدى طرق التدريس والمسماة بطريقة المشروع والتي ناد بها " وليم كلباتريك " ودعا إلى تكامل المعرفة عن طريق تكافل المواد الدراسية مع بعضها البعض على تكوين المفاهيم والأفكار عند المتعلمين وتقديمها لهم في صورة متكاملة لتعلمها عن طريق المعرفة والخبرة والممارسة
5-دور التربية الفنية والابتكار : 

كانت التربية الفنية كمادة تعتمد على تقنيات صناعة الفن دون غيره من الجوانب الموجودة في الفن من وجدان ومعرفة فأصبحت عملية ممارسة الفن عملية آلية تعتمد على القدرات المهارية ، وقد ساعدت الدراسات التربوية والنفسية بعد ذلك إلى لفت الانظارالى ضرورة إعطاء الطفل قدرا من الحرية في التعبير ، وهكذا تعاظم الهدف من التربية الفنية وساعد على تحقيق الابتكار كهدف من أهداف تدريس الفن في المدرسة كهدف أسمى من العملية التعليمية المدرسية للنهوض والنمو والتطور للحياة الاجتماعية .
6-دور التربية الفنية والتذوق الفني :

إن المتتبع لصياغة الأهداف في التربية الفنية لكل مراحلها التاريخية يجد إن التذوق الفني يتلازم مع إنتاج الفن ولذا فالصياغة تستند على الإنتاج وتتبعه بالتذوق فلا إنتاج بلا تذوق ولا تذوق بلا إنتاج يتفاعل معه الناس.
7-دور التربية الفنية والتراث : 

تحقق التربية الفنية في التراث جانبها التعليمي سواء بالإنتاج أو التذوق وكذلك جانبها الاجتماعي مشتركا مع المجالات الأخرى في الكشف عن رموز خلفها الإنسان واكتساب معرفة جديدة لنتاج رموز جديدة تضاف إلى الماضي ليتحقق تواصل العلاقة فتزداد درجات رقي وتقدم الإنسان تجاه المستقبل .
8-دور التربية الفنية والصحة النفسية :

للتربية الفنية دور مهم ضمن اطارالتدريب والعلاج النفسي في ظل النظريات النفسية والتربوية المستحدثة الخاصة بالفئات الغير عادية من المرضى وأصحاب الانحرافات العقلية والنفسية ،ومنهم أيضا فئة المبتكرين وأصحاب التفوق العقلي
ظهرت العديد من الدراسات والبرامج التي تؤكد على ضرورة وجود التربية الفنية كمدخل طبيعي من اجل إبداعية أعلى للمبتكرين لإظهار مواهبهم التخصصية لخدمة مجتمعاتهم وانقسهم ، إما الآخرين فالتربية الفنية تساعدهم على التقدم نحو الحياة والتكيف مع المجتمع عن طريق ممارسة العمل والاجتهاد فيه .

ما هو الفن التشكيلي


انه الفن الذي يسمي الرسم ، التشكيل الذي يحتوي علي الخيال والتأثير من خلال العمل باليد ليوجد أشياء 
لا تري ،تنساب بظلال طبيعية وتوقف باليد لتعطي عرضا لأشياء ليست موجودة.

تعريف اخر

الرسم الفن التشكيلي ، هو احد الفنون التي تتكون من الاختضابات والأصباغ الحائرة ، 
وهو الممثل الصمغي ( ألغرائي ) الذي يدعم الورقة – اللوحة الزيتية السيراميك ، الخشب ، أو الحائط
إن التطور المعرفي والتطبيق الفعلي يتكون في نثر ورش اللون علي المظهر الخارجي إلي جانب التشكيل 
هناك ألوان وعلامات يمكنها الحصول علي الهدف وذلك حسب التأثر بالواقع المنظور 
أو في تغيير احد المظاهر الخارجية لأشياء ما وراء الطبيعة 
أو تعبيرات تجريدية أكثر أو اقل ترابط للعنصر التصويري.

تعريف اخر

الفن التشكيلي أو الرسم يحتل المكانة ألأولي في التذوق والمتعة علي جميع الفنون 
يكفي انه هو الفكرة والمفهوم ( للعمل الفني ( البصري ) ليكون أكثر تلقائية 
لذلك يوجد بالنحت او الأعمال الفنية الهندسية .

مجالات التربية الفنية


مجموعــة من الخبرات الفنيــة المتنوعــة تعمــل على تعديل سلوك التلاميــذ وتحسيـن علاقــاتهــم وأسـاليب حيــاتهـم وأخلاقهــم عن طريـق ممارسـة الأعمـال الفنيـة وتذوقهـــا .

1. خبرات الرســــم .

2. خبرات التصوير التشكيـلي .

3. خبــرات في الطبـــــــع .

4. خبرات في النسيــــــج .

5. خبرات شكليــــــــــــة .

6. خبرات تركيبيــــــــــة .

ومن خـلال تلك المجالات الموضحــة بأعاليه تحدد الأهداف الفنيـة العامـة والخاصـة من خـلال مجموعة من الخطط والدروس منهــا بإيجـــاز مــأ يلـــي :

أولاً : خبرات الرسم :

الهدف الفني العام :- التكوين الجيد مع التأكيد على إبراز العلاقات الخطية

أ – عنــوان الخطــة : خطـــة رســم خطيــة ( تعــالج أنواع الخطــوط ) .

اللقــاءات : الأهداف الفنيــة الخــاصــة :- على سبيل المثال :

1. خطوط طوليــة وعرضيــة هندسيــــة .

2. خطوط متعرجــة ومائلـة هندسيــة وحرة .

3. خطوط منحنيــة ودائريــة هندسيـة وحــرة .

4. خطوط متنـــوعــــة .

ب – خطــة رســم خطيــة ( تعالج أساسيات العمل الفني من تبايـن وتوافق خطـي ) الأهـداف الفنيـة الخـاصـة : مثـــال :

1. تبـــاين الخطــــوط .

2. توافق الخطـــــوط .

3. نغمـــات خطيــة .

ج – خطــة رســم خطيــة ( تعــالج القواتـــم والفواتـح ) الأهداف الفنية الخاصــة : مثــال :

1. تبــاين في درجـــة التــــون ( T OÑÈ ) .

2. تبـأيـن في درجـة التونـات . ( T OÑES ) .

3. نغمـات من القواتــم والفواتـــح .

ثانياً : خبرات في التصوير التشكيلــي .

الهدف الفني العام : التكوين الجيد مع التأكيد على أبراز العلاقات اللونية .

أ – خطـة تصويــر تشكيـلي لونيــة . الأهداف الفنيـة الخاصة لدروس الخطـة :مثـال :

1. تبـــــــاين الألـــــوان .

2. توافــــق الألــــوان .

3. نغمــــات من التوافق والتبـأيـن اللونـــــي .

ب – خطـــة توافق لـــوني . الأهداف الفنية الخاصة لدروس الخطـة : مثال :

1. توافق لــون مع لــون ودرجــــاته .

2. توافق لـــون مع لونيــن ودرجــــاتهمـــا .

3. تــوافق العديد من الألـــوان .

ج – خطــة مــلامس السطــوح .الأهداف الفنية الخاصة لدروس الخطـة : مثال :

1. تكــوين من ملمسيــن مختلفيــن . 3- تكــوين من أربعـة ملامس مختلفــة .

2. تكــوين من أربعـة ملامس مختلفــة .



ثالثاً : خبرات الطبــع .

¨ الهـدف العـام : التكــوين الجيد مع التأكيد على إبراز القيــم اللونيــة .

أ – خطــة طبــع لونيــــة :

1. بــاتيك بالعقــد ( ألوان تلقـائيــة ) .

2. باتيك بالشمــــع ( ألوان تلقــائيــة )

3. طبــاعــة بالبــخ ( علاقات لونيــة مقصورة ) .

ب – خطـــة طبــع استنســـــل . الأهداف الفنية الخاصـة لدروس الخطــة : مثال :

1. مسـاحات لونيــة هندسيــة مستطيـلات ومربعـــات .

2. مســاحـات لونيــة هندسيــة دائريـــة .

3. مســاحات لونيــة هندسيــة حــرة .

¨ الهدف العام : التكوين الجيـد مع التأكيد على أبراز القيـم الجماليــة .

أ – خطـة طبـع خطيـة ( قوالب القيطـان أو حفر الينـو أو الخشب أو الزنك ) . الأهداف الفنية الخاصـة لدروس الخطة . مثال :

1. خطوط هندسية زخرفيــة طوليــة وعرضيـــة .

2. خطوط هندسيــة زخرفيــة منحنية ودائريــــة .

3. خطوط زخرفيــة حرة ( نغمــات خطيـــة .

رابعاً : خبرات نسجيــــة .

الهدف الفني العــام : التكوين الجيد مع التأكيد على أبراز القيم اللونيــة .

* خطـــة نسـج لونيــة ( قطــع صغيــرة من نسيــج الكليــم ) . الأهداف الفنيـة الخاصـة لدروس الخطـة . مثال :

1. مســاحـات لونيــة متبــاينــة .

2. مســاحــات لونيــة متوافقـــة .

3. نغمــات من مساحــات لونيــة مختلفــة .

خامسـاً : خبـــرات شكليـــة .

الهدف الفني العـام : التكـوين الجيد من التأكيــد على الكتـــل .

أ – خطــة شكليــة تعـالج الكتـل الخزفيــة ( الصلصال ) . الأهداف الفنية الخاصة لدروس الخطة . مثال

1. الأشكـال المكعبـة ومتوازي المستطيــلات .

2. أشكــال أسطوانيـة معالجة الكتابــة

3. أشكـــال كــرويــــة في الخـــزف .

ب – خطـــة أشكــال بارزة على مسطحــات من الصلصــال . الأهداف الفنيـة الخاصـة لدروس الخطــة :

1. تكــوين بارز أو غـائر من أشكــال طوليــــة وعرضيـــة ( مستطيلات ومربعـــات ) .

2. تكويـن بارز أو غائر من أشكــال مستطيــلات ومربعـــات ودوائــر .

3. تكـــوين بارز أو غــائر من الأشكــال السابقــة مضافاً إليـــه أشكــال حرة .

سادسـاً : خبـــرات تركيبيـــــــة .

الهـدف الفني العـام : التكويـن الجيــد مع التأكيد على المجسمــات والكتــل .

أ – أشكـال خشبيــة مركبة مجسمــة ( تركيب نجارة وتعاشيــق )الأهداف الفنية الخاصـة لدروس الخطــــة :

1. تجميـــع أشكـــال خشبيـــة لعمــل سنـــادة ( حــامل مصاحف ) .

2. تجميــع أشكـــال خشبيـــة لعمــل رف حــائطـــي .

3. تجميـــع أشكــال خشبيـــة لعمــل رف حائطي باستخدام خـامات البيئــة

ب – أشكــال خشبيــة مسطحــة وبارزة على لــوح خشبــي . الأهداف الفنيـة الخاصـة لدروس الخطـــة . على سبيل المثـال :

1. تركيب أشكـال من بقايا الأخشاب ( مربعات ومستطيلات ) التركيب اللصق بالغراء.

2. تركيب أشكال من النوع السابق مضاف إليهـا تفريق دوائر أو إضافـة أشكـال دائرية داخل المستطيلات .

3. تركيب الأشكــال السـابقـة في تنظيـم أكثر بســاطــة وعمقــاً .